أقامت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض مكنون الاثنين الماضي الموافق 25 شوال وعبر لقاء افتراضي في قناة الجمعية على يوتيوب اللقاء التعريفي بمشروع تفعيل الخاتمين.

بدأ اللقاء بتعريف مبسّط عن المشروع والذي يهدف إلى تفعيل دور الطلاب والطالبات الذين أتموا حفظ كتاب الله تعالى بأنشطة يعود نفعها على المجتمع.

تلا ذلك كلمة لفضيلة الشيخ حمد بن سليمان العنقري المدير التنفيذي للجمعية أشاد فيها بالدور المهم الذي تضطلع به الجمعية في تعليم كتاب الله تعالى وتخريج الخاتمين والخاتمات ونوّه فضيلته بأهمية مثل هذه البرامج التي تفعّل دور الطلاب الخاتمين وتجعلهم مصابيح هدى في مجتمعاتهم.

بعد ذلك ألقى الشيخ يوسف بن تركي التركي مدير إدارة الشؤون التعليمية بالجمعية كلمةً بيّن فيها الأهداف الاستراتيجية من هذا المشروع وأكّد على أهمية العنصر البشري في نماء كل مجتمع وأنه على الجميعات الاستفادة من وفرة أعداد الخريجين وخاصة من فئة الشباب الذين هم في قمة مرحلة العطاء بإقامة الشراكات المجتمعية المختلفة وتفعيل أدوارهم بما يساهم في نهضة المجتمع.

تلا ذلك مداخلة للشيخ عبد العزيز بن عبدالرحمن المفدى المشرف المباشر على المشروع عن مراحل تكوين هذا المشروع وأن البداية كانت بالشراكة مع مؤسسة آل الجميح الخيرية ومن ثم تكوين وحدة خاصة بهذا المشروع تشرف عليه وتنفّذ محتوياته مع الرجوع لمركز فاز وهو الجهة الاستشارية للمشروع، وأن المستفيدين من هذا المشروع ينقسمون إلى مستفيدين مباشرين وغير مباشرين.

كما نوّه إلى أن المشروع ما زال في بدايته والمرجو أن يحقق أهدافه وينال رضى الله ثم الجميع بإذن الله تعالى.

بعد ذلك ألقى أ. باسل بن سعود الرشود – المشرف العام على مركز فاز ومستشار المشروع -كلمةً شكر فيها الجميع على جهودهم في الاهتمام بتعليم كتاب الله تعالى، مؤكدًا أن مشروع تفعيل الخاتمين مرّ بعدة مراحل من البناء الداخلي للمشروع وكذلك المحاور الاستراتيجية التي تتلخص في القرآن الكريم و الخاتمين له والجهات المعنية بالخاتمين وأخيرًا المجتمع، كما عُقدت اجتماعات دورية ومتواصلة حتى خرج المشروع بصورته النهائية والتي نسأل الله تعالى أن يجعلها مباركة نافعة.

تلا ذلك مداخلة من سعادة الأستاذ/ أحمد بن عبد الله الفايز المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن عبد الله الجميح الخيرية أشاد فيها بدور جمعية مكنون المتميز في تعليم كتاب الله وإطلاق مثل هذه المشاريع النوعية الفاعلة وأن الجمعية تحتضن مثل هذه المشاريع وغيرها بكل كفاءة واقتدار.

وشكر سعادته جميع العاملين في إنجاح هذا العمل كما تمنى أن يرى مثله في كل مناطق المملكة.

وفي نهاية اللقاء استُقبلت الأسئلة من المتابعين ونُشرت طرق التواصل مع الشئون التعليمية بالجمعية لمن أراد الاستفادة من المشروع.