بحضور حرم سمو أمير الرياض، الاحتفاء بـ ١٣٠٠ حافظة لكتاب الله بجمعية ” مكنون” في الرياض


رعت حرمُ صاحب السموِّ الملكي أمير منطقة الرياض صاحبة السموِّ الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، الخميس الماضي، حفلَ تكريم (١٣٠٠) خاتمة لكتاب الله لعام ١٤٤٤هـ، الذي نظَّمته جمعية تحفيظ القرآن بالرياض “مكنون”، وذلك في قاعة مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
واستهل الحفل بمسيرة (١٣٠٠) خاتمة للقرآن الكريم، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم من إحدى الخاتمات، بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول، كلمة مسجلة بهذه المناسبة، ثمن فيها دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتعليم كتاب الله، مقدمًا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية مكنون، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وهنّأ الهذلول الخاتمات بما وفقهن الله سبحانه وتعالى لحفظه، وشكر سموّ راعية الحفل على رعايتها الكريمة لهذه المناسبة القرآنية.
عقب ذلك استمعت الحاضرات لقصيدة ترحيبية، ثم قصص مميزة لبعض الخاتمات، تلاها استعراض نماذج من حلقات تحفيظ القرآن المقامة في الجهات الشريكة للجمعية.
ثمَّ ألقَت سمو راعية الحفل كلمةً بهذه المناسبة، أعربت فيها عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة لتكريم حافظات الذكر الحكيم في جمعية (مكنون) التي ما زالت تُسهِم منذ ستة عقود في تخريج حفاظ كتاب الله الكريم وحافظاته، في هذا الوطن الذي قام منذ أول يوم تأسس فيه على العناية بكتاب الله، واتخاذه منهجًا ودستورًا، مهنئة سموُّها الخاتمات وأهاليهن على ما وصلن إليه، داعية إلى الاستمرار في العناية بالقرآن الكريم تعلّمًا وتعليمًا، مشيدة بعناية خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين بالقرآن الكريم، ودعمِ تعلمه وتعليمه.
وثمنت لسمو أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للجمعية، رعايته لرسالة الجمعية.
وفي ختام الحفل سلَّمت سموُّها دروع الشكر والتقدير للمدارس المتميزة في تخريج الخاتمات لعام ١٤٤٤هـ، كما كرَّمت الجهات الإشرافية على الجمعية والداعمة والشريكة، وتسلَّمت سموُّها درعًا تقديريًّا من الجمعية.
حضر الحفل عدد من صاحبات السموِّ الأميرات، ووكيلة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للتخطيط والتحول الرقمي.